تحفظت الشرطة الاسرائيلية على جثمان علاء ابو دهيم الذي نفذ عملية الهجوم على المعهد الديني بالقدس، خشية ان تتحول جنازته الى مظاهرة احتجاج سياسي كبيرة.
وقد اسفرت العملية التي قام بها ابو دهيم عن مقتل 8 طلاب يهود بالمعهد قبل ان يقتل برصاص جندي اسرائيلي.
وقالت عائلة ابو دهيم ان الشرطة الاسرائيلية ترغب ان تكون جنازة القتيل محدودة العدد جدا لا يحضرها سوى خمسة من اقربائه.
وقد ازالت الشرطة الاسرائيلية بالفعل اعلام حركة حماس التي نصبت خارج سرادق العزاء امام بيت عائلة القتيل.
وقال بن روبي الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية ان " جنازة جماهيرية لارهابي قتيل قد تؤدي الى اضطراب عام عنيف".
واضاف " العائلة وافقت لكن وسائل الاعلام ابرزت الحدث وقد اضطررنا لالغاء الجنازة، ونأمل ان تتم يوم غد".
وتعيش عالئة ابو دهيم في القدس الشرقية التي تقع تحت الاحتلال الاسرائيلي منذ عام 1967 وحيث تمنع السلطات الاسرائيلية عادة اي مظاهر وطنية فلسطينية او مظاهر للنضال الديني.
من جهة ثانية اعرب بنيامين بن اليعازر وزير العمل الاسرائيلي عن قلقه بشأن رد الفعل الغاضب من جانب طلاب المعهد اليهودي تجاه وزيرة التعليم في الحكومة الاسرئيلية خلال زيارتها مؤخرا للمعهد.
وقد وجدت الوزيرة خلال زيارتها مناخا عدائيا من قبل عشرات الطلاب الذين وصفوها بالقاتلة.
وقال بن اليعازر " لقد شاهدنا هذه الامور من قبل ... وعلى الارجح لم تعلموا درسهم بعد".
واشار الوزير الى مناخ التحريض في صفوف اليهود المتدينين ضد رئيس الوزراء الاسرائيلي الراحل اسحاق رابين قبيل اغتياله على يد ناشط ديني يميني