منتدي شمس الوحدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


sun101.yoo7.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحد أبطال معركة التصدي للمحرقة الصهيونية .... الشهيد مصلح صالح من الميدان... إلى جنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد سرايا
مشرف
مشرف
احمد سرايا


عدد الرسائل : 478
تاريخ التسجيل : 08/02/2008

أحد أبطال معركة التصدي للمحرقة الصهيونية .... الشهيد مصلح صالح من الميدان... إلى جنة Empty
مُساهمةموضوع: أحد أبطال معركة التصدي للمحرقة الصهيونية .... الشهيد مصلح صالح من الميدان... إلى جنة   أحد أبطال معركة التصدي للمحرقة الصهيونية .... الشهيد مصلح صالح من الميدان... إلى جنة Emptyالإثنين يوليو 14, 2008 3:05 am

بسم الله الرحمن الرحيم




عذراً أيها الشهداء... فإن الكلمات تقف حائرة أمام جهادكم وعظيم تضحياتكم... فمثلكم قد كتب رسالته الخالدة
بعظامه وأشلائه ومداد دمائه... لقد جسدتم بجهادكم وصبركم أعظم وأنبل التضحيات.. فيما ساوم الآخرون على حقوقنا وباعوها بأرخص الأثمان.
ميلاد فارس
ولد الشهيد المجاهد مصلح محمد صالح " أبو علي" بتاريخ 5/12/1983م، بمخيم جباليا البلد، شمال قطاع غزة، لأسرة فلسطينية مؤمنة ومتواضعة تتكون من والدته وستة أخوة وأربعة أخوات، و شاء القدر أن يكون ترتيبه الرابع بين الجميع.
تلقى شهيدنا المجاهد مراحل تعلمه الابتدائي والإعدادي بمدارس بلدة جباليا، قبل ان يلتحق بالعمل المهني.
والدة الشهيد "أم إبراهيم" قالت في لقاء خاص بـ"الاستقلال" أن فلذة كبدها الشهيد مصلح عاش طفولة قاسية نتيجة لمرض ألم به، وكاد أن يفتك به لولا عناية الله ولطفه، مؤكدة أنها لاقت الأمرين في رعايته ومتابعته عند الأطباء في تلك الفترة العصيبة من حياته حتى تماثل للشفاء.
وذكرت أم إبراهيم التي غلبت على ملامح وجهها علامات الحزن والحسرة أن الشهيد مصلح كان في طفولته وشبابه مميزا بين أقرانه.
وتابعت أم إبراهيم أنه ومنذ اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة، بدأت تنتابها مشاعر الخوف والقلق على حياة "مصلح" حيث كان دائم الحديث عن الجهاد والمقاومة، ما دفعها الى تزويجه من إحدى قريباته في العام 2004 على أمل أن يبتعد "مصلح" عن طريق المجاهدين، إلا أن ذلك لم يثنه أبدا للحظة واحدة عن مقارعة الأعداء، واليقين يملأ قلبه بأن الأجل إذا حان لن يتأخر لحظة واحدة.
وقد رزق شهيدنا "مصلح" بطفلة "إسراء" (4 أعوام) وطفل "علي" لم يتجاوز بعد العام الواحد من عمره.
صفاته وأخلاقه
عاش شهيدنا "أبو علي" حياة الزاهد في الدنيا الراغب فيما عند الله، فعلى الرغم من كافة محاولات أسرته لإلحاقه بأحد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، في الوقت الذي كانت فيه تلك الأجهزة تمارس القمع والملاحقة لمجاهدي شعبنا.
وقال شقيقه البكر إبراهيم في لقاء " للاستقلال" :" أن شقيقه الشهيد كان من الشباب المؤمنة الملتزمة بالصلاة وخاصة صلاة الفجر في مسجدي العمري وخديجة ببلدة جباليا، وحضور مجالس العلم والذكر والقرآن".
وذكر إبراهيم انه نظراً لما كان يتمتع به الشهيد مصلح من دماثة في الأخلاق وقوة في الجسم سعت الكثير من الفصائل إلى استيعابه ضمن صفوفها بشتى الطرق والإغراءات دون جدوى، إلا أنه أصر على الالتحاق بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بعد أن آمن بأطروحاتها السياسية والفكرية والعقائدية المميزة، والتي تميزها عن غيرها من فصائل العمل الوطني والإسلامي في فلسطين.
فيما أشاد شقيقه عمر بمدى حسن ونبل وأخلاق شقيقه الشهيد، مؤكداً انه كان مداوما على الذكر وقراءة القرآن والخروج في ساعات المساء للرباط والعودة بعد صلاة الفجر.
مشواره الجهادي
التحق شهيدنا المجاهد في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في مطلع عام 1998م، حيث كان حريصاً منذ اللحظة الأولى لدخول حركة الجهاد الإسلامي على تنفيذ عملية استشهادية في قلب الكيان الغاصب، إلا ان الظروف لم تكن سانحة لتنفيذ تلك العملية، وما أن اندلعت انتفاضة الاقصى المباركة، التحق شهيدنا "مصلح" في صفوف سرايا القدس منذ تشكيلاتها الأولى، وحلم الشهادة لا زال يراوده.
تلقى شهيدنا العديد من الدورات العسكرية المتطورة وخاصة دورة إعداد وحدات خاصة في مواجهة الاجتياحات الصهيونية.
وخاض شهيدنا العديد من المعارك البطولية ضد القوات الصهيونية الخاصة، كان منها الكمين الذي نصبه في احد المنازل الخالية لتنفيذ عمل استشهادي في معركة "أيام الغضب" حيث تمكن من الاشتباك مع الوحدات الصهيونية الخاصة وإيقاع إصابات مباشرة في صفوفها والعودة إلى قاعدته بسلام تحفظه عناية الرحمن .
عمل شهيدنا أبو علي بصفته مسئول عدة وحدات رباط متقدم في شمال قطاع غزة في تنفيذ العديد من المهمات الجهادية كان أهمها دك المواقع العسكرية والمستوطنات الصهيونية بوابل من قذائف الهاون والصواريخ القدسية.
كما عمل على نصب الكمائن للوحدات الصهيونية والاشتباك المباشر معها في أكثر من محور من محاور القطاع الشمالية.
زرع العبوات الناسفة في وجه الآليات الصهيونية المجتاحة لمدننا ومخيماتنا وقرانا في شمال قطاع غزة.
ظل حلم نيل الشهادة والرغبة في تنفيذ عمل استشهادي حلم يراود شهيدنا حتى اللحظات الأخيرة من حياته على الرغم من كونه مسئول عدة مجموعات من المرابطين في شمال قطاع غزة.
استشهاده
كان شهيدنا مصلح " أبوعلي" على موعد مع الشهادة، على موعد مع الحلم الذي طالما تمناه، عندما خرج مساء اليوم الأول "للمحرقة الصهيونية" في 1/3/2008م، و مجموعة من المرابطين لمواجهة القوات الصهيونية في المنطقة الشرقية من مخيم جباليا، فكان له ما تمنى بعد معركة بطولية روى تفاصيلها وأحداثها إخوانه المجاهدين ممن كتب الله لهم السلامة، حيث تظهر كافة الروايات البسالة منقطعة النظير التي أبداها شهيدنا المجاهد في ميدان المعركة.
من جهته أكد أحد قادة القسام الذين خاضوا المعركة جنبا إلى جنب مع الشهيد "مصلح" أن استشهاد "مصلح" كان بمثابة حياة جديدة لأربعة عشر من مجاهدي القسام كانوا سيقعون في كمين محكم لقوات الاحتلال لولا تدخل شهيدنا ومجموعته المجاهدة في الوقت المناسب.
هكذا رحل الشهيد مصلح كما كان يتمنى ويسعى دوماً، رحل بعدما كبد العدو الصهيوني خسائر فادحة، فهنيئاً لك يا أبو علي هذا الاصطفاء والاختيار الرباني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحد أبطال معركة التصدي للمحرقة الصهيونية .... الشهيد مصلح صالح من الميدان... إلى جنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي شمس الوحدة :: الشهداء واصحاب السيرات العطرة :: منتدي السيرة الذاتية-
انتقل الى: