هيكل به داسوا خلال ديارنا
فبرهة شقوا وقالوا هيكلا
وبرهة حفروا وقالوا عنوة
ليهدموا مسرى النبي محمدا من أجل وهم قدسوه
فتارة سامي بقبعة سوداء أو مجدل
من خلفها جدل أنظر اليه
تراه محبوكا كحبك سليمان بقصة نسبت اليه
قالوا بأن القدس تحوى هيكلا من أجله
حفروا المدينة كلها وجلها , ومن فوقها وتحتها ..
فالكل ولي مدبرا
فالأمر قرر أننا حتما عليه يضرب بكفيه على الأسوار
مبكيها
يلحقه رأسا أشباه الأفاعي من نوع كوبرى أو أشدّ سمرة
وتارة من خلفنا حطموا الأساور كلها
منعوا الوصول الى المدينة
فتأملوا أبوابها فأنها من الأزل
من فوقها اقواسها مشدودة
ورماحها حيرانة لما أنا في المعتقل
يا مقدسي أنهض بنفسك مرة وانفض من خلف الأساور
اني أراك مميزا في غابر الازمان
قالوا قوة تركع بها
قوم أكاسر
امضي فانك وحدك فالعرب ليسوا خلفك
فانك اليوم مثابر
من اجل قدس أنت فيها مرابط
فالله بارك حولها
شرف على مر العصور بأننا حراسها
من كل قوم يستبيح طلاها
امضي فانك اليقظ الوحيد
الكل نائم في سبات
صح نومك يا فقيد في القدس كل مرابط وثائر .