منتدي شمس الوحدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


sun101.yoo7.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدكتور فتحي الشقاقي

اذهب الى الأسفل 
+2
احمد سرايا
عملاق السرايا
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عملاق السرايا
عضو شمسي جديد
عضو شمسي جديد



عدد الرسائل : 12
العمر : 38
البلد : https://sun101.yoo7.com/index.htm
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : مبسوط
تاريخ التسجيل : 14/02/2008

الدكتور فتحي الشقاقي Empty
مُساهمةموضوع: الدكتور فتحي الشقاقي   الدكتور فتحي الشقاقي Emptyالخميس فبراير 14, 2008 1:19 am

الدكتور فتحي الشقاقي .. القائد المعلم .. مؤسس حركة الجهاد الإسلامي المقاومة على أرض فلسطين .. الذكرى تمر علينا والأمة بأمس الحاجة إلى أمثال ذلك الفارس المقدام الذي فجر الثورة الإسلامية في فلسطين.. فمن هو هذا الفارس ؟؟ سيرته الذاتية : فتحي إبراهيم عبد العزيز الشقاقي ..

مواليد 1951م في قرية الزرنوقة إحدى قرى يافا في فلسطين ..

نزح مع أسرته لمخيمات اللاجئين في رفح _ قطاع غزة ..

توفيت عنه والدته وهو في الخامسة عشر من عمره .. وكان أكبر أخوته ..

التحق بجامعة بير زيت في رام الله وتخرج من قسم الرياضيات ..

عمل مدرساً بمدارس القدس بمرتب غير ثابت ..

أعاد دراسة الشهادة الثانوية من جديد ونجح في الحصول على معدل يؤهله دخول كلية الهندسة .. وبناءاً على رغبة والده تركها ليلتحق بكلية الطب جامعة الزقازيق بمصر ..

تخرج من الجامعة وعاد إلى القدس ليعمل طبيباً في مستشفياتها ..

حمل الفكر الناصري (نسبة إلى الرئيس جمال عبد الناصر) وهو في الخامسة عشرة من عمره ولكن سرعان ما تبدل هذا الفكر بعد هزيمة 67 وقراءته لكتاب سيد قطب (معالم في الطريق) الذي أهداه له أحد رفاقه فكان سبباً لاتجاهه الإسلامي ومن ثم إنشائه لحركة الجهاد الإسلامي مع عدد من رفاقه الجامعيين ..

كتب مقالات على جوانب الكلية يطالعها طلبة الطب باهتمام .. إلى أن صدر العدد الأول من مجلة المختار الإسلامي التي كان يشرف عليها .. وكانت افتتاحية العدد معروفة بعنوان "السلام عليكم " بتوقيع عز الدين الفارس الاسم الحركي له وقد اختاره حتى يكون كالقسام في المنهج وكالفارس للوطن ..

تم اعتقاله في مصر مرتين الأولى عام 1979م بسبب تأليفه كتاب عن الثورة الإسلامية بإيران وهو باكورة أعماله .. كان بعنوان ( الخميني .. الحل الإسلامي والبديل ) واعتقل في نفس العام أيضاً بسبب نشاطاته السياسية الإسلامية وبعدها عرف على مستوى جمهورية مصر العربية فأحبه المصريون كما أحبه الفلسطينيون ..

بعد اعتقاله الأخير عاد إلى فلسطين سراً عام 1981م ..

تم اعتقاله من قبل السلطات الإسرائيلية عام 1983م وعام 1986م وذلك بسبب نشاطه السياسي فما كان منه إلا أن حول المعتقل إلى مركز سياسي يدير من خلاله شئون الحركة وهو في الزنزانة مما دفع بالعدو الصهيوني لإبعاده إلى لبنان عام 1988م هو وبعض من رفاقه ..

حمل هم فلسطين بين جنبتاه وبات يتنقل في العواصم العربية مواصلا مسيرته الجهادية بلا كلل أو ملل.. ينتهج طريق من سبقوه على درب الكفاح المسلح .. فقد فتح له إبعاده آفاقاً جديدة لنشر فكره واستطاع في فترة الإبعاد أن يوجد للجهاد الإسلامي مكاناً خارج فلسطين .. حيث أنه كان يحمل فكرا على مستوى الأمة العربية والإسلامية ..

سيرته الجهادية :

قام الشقاقي بصياغة فكرية جديدة لمنهاج الحركات الإسلامية تعتمد في أسلوبها على الالتفاف حول الجماهير والاندماج معها من أجل تغيير الأمة والنهوض بها وتحقيق رغباتها .. فنادى بالتحرر من التبعية الغربية وطالب بتلاحم الوطن العربي بكل اتجاهاته ومقاومة الاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين باعتبار أن فلسطين هي مدخلاً للهيمنة الغربية ..

ومع وجود المشروع الإسلامي وحضارته .. فقد أكد الشقاقي بأن صراعنا مع الكيان الصهيوني هو صراعاً وجودياً ومصيرياً وتناحرياً .. فكل من الإسلام والكيان الصهيوني يشكل نفيا كاملاً للآخر .. وليس بالإمكان تعايش الإسلام وحضارته القائمة على التوحيد مع الكيان الإسرائيلي القائم على التفتيت والتجزئة والصراع .. وقد أراد أن تكون حركته داخل الهم الفلسطيني وفي قلب الهم الإسلامي ..

اعتمدت تلبيته لرغبة الشعب الفلسطيني في الكفاح المسلح على الإسلام / والجهاد / والجماهير .. حيث أنه كان مدرك تماماً أن العمليات الانتقامية لابد وأن تكون على أرضنا المغتصبة من أجل عودة حقوقنا السليبة .. وذلك بعكس العدو الذي يمارس الإرهاب على المواطنين الأبرياء ..

أنشأ خلايا جهادية تحت مسمى القوى الإسلامية المجاهدة (قسم) والتي تم تسميتها فيما بعد بسرايا القدس .. وكان الشهيد يشرف على العمل العسكري إشراف مباشر ..

كان شعاره (فلسطين قضية مركزية للحركة الإسلامية المعاصرة) .. مهتدياً بقوله تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين) الآية 69 من سورة العنكبوت ..

ومن أقوال الشهيد الخالدة التي كان يرددها دوما :

_ هذه الأمة على موعد مع الدم ..

_ أرض فلسطين بالنسبة لي فرض صلاة لا أساوم عليها تحت أي ظرف من الظروف ..

وقال معبراً عن جوهره النابض بالحياة والتضحية والجهاد :

دم الشهداء هو شريان الحياة لشجرة المقاومة والجهاد وشجرة الحرية ... وإن هذا الدم المسفوح سينتصر على سيف بني إسرائيل وحلفائهم وأتباعهم .. هو بمثابة القانون الإلهي الذي حكم مسيرة المؤمنين المجاهدين ومسيرة المستضعفين ..

كما قال معبراً عن روحه الكفاحية التي تعبر عن المثقف والمعلم والمجاهد :

من المفروض أن يكون المفكر والمثقف هو المعلم .. وبمثابة الضمير والنفس اللوامة للناس والمجتمع .. أول من يقاوم وآخر من ينكسر .. بل مطلوب منه أن لا ينكسر أبدا لأنه المعبر عن الهوية والثقافة .. ويجب أن يصمد حتى لو توالت الهزائم ..

وفي ذكرى اغتصاب فلسطين قال معبراً عن حزنه وألمه .. باعثاً الأمل فيمن حوله :

يسكن الحزن الفؤاد .. ولكن يسكن الغضب كل شرايين الدم .. ونرفع قبضتنا في وجه العدو وكلنا أمل وثقة أن علوهم إلى اندحار وغزوهم إلى زوال ..

حياته وصفاته الشخصية :

أحب فلسطين كما لم يحبها أحد .. لم يكن جبانًا قط .. بل إن من شجاعته ورغبته في الشهادة رفض أن يكون له حارس خاص .. وهو على دراية تامة بأنه يتصدر قائمة الاغتيالات الصهيونية .. فضَّل أن يكون كالطير حرًّا طليقًا لا تقيده قيود ولا تحده حواجز ..

ومع ذلك .. كان رقيق القلب ذا عاطفة جيَّاشة.. حتى أنه كان ينْظِمُ الشعر لوالدته المتوفاة منذ صباه .. ويهديها القصائد في كل عيد أم .. ويبكيها كأنها توفيت بالأمس ..

عشق أطفاله الثلاثة: إبراهيم .. خولة .. أسامة .. حتى أنه بالرغم من انشغاله بأمته كان يخصص لهم الوقت ليلهو ويمرح معهم .. تعلق كثيرًا بابنته خولة .. لما تميزت به من ذكاء حاد .. إذ كان يزهو بها حينما تنشد أمام أصدقائه: "إني أحب الورد ... لكني أحب القمح أكثر"

أحبَّ الشقاقي أشعار محمود درويش .. ونزار قباني.. وكتابات صافيناز كاظم .. وكان له ذوقه الخاص في الفن أيضاً .. فقد أُعجب بالشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم .. كان شاعرًا ومفكرًا وأديبًا .. وكان قبل كل ذلك إنسانًا تجلت فيه الإنسانية حتى يُخيل للبشر أنه كالملاك..

كان عاشقًا للأدب والفلسفة .. نَظَمَ الشعر أيضًا .. ومن قصائده قصيدة الإستشهاد (حكاية من باب العامود) المنشورة بالعدد الأول من مجلة المختار الإسلامي في يوليو 1979م ..

وقد ألقاها الشهيد بصوته في قصيدة باسم قصيدة باسم كانوا خمسة ومن كلماتها : - تلفظني الفاء - تلفظني اللام

- تلفظني السين

- تلفظني كل حروفك يا فلسطين

- تلفظني الطاء

- تلفظني الياء

- تلفظني النون

- تلفظني كل حروفك يا وطني المغبون

- إن كنت غفرت

- أو كنت نسيت..

كان ثاقب الفكر ولديه بصيرة عالية .. عرف عنه نزاهة النفس .. وصدق القيادة .. كان مجدداً لعصره .. حمل فكرا شاملاً يعجز عن احتوائه كثير من زعماء العالم .. صُلبًا .. عنيدًا .. متواضعًا .. مثقفًا .. متعمقًا في الأدب والفلسفة .. كانت له القدرة على إذابة روح المحبة والتعاون بين الأحزاب وفصائل المقاومة .. وكان تواضعه أحد علامات قيادته للحركة .. جمع إلى ذلك شخصية المثقف الإسلامي المعاصر الواقعي المعتدل.. فكان صاحب مزيج نادر بين من حمل راية الجهاد ومن حمل خلفية ثقافية بدوية تتجافى وكل ما في العصر من منتج حضاري .. كالقبول بالاختلاف .. والتعددية .. والحوار مع الطرف الآخر بدل من تكفيره واعتزاله" ..

حاول دائما تقديم الصورة الأجمل لما يمكن أن يكون.. نجح في التوفيق بين الإسلام والوطنية .. والتقريب بين الإسلام وفلسطين وبين فلسطين والإسلام .. وكانت له القدرة في أن يحمل كل طفل وشيخ وامرأة ورجل .. شعار أن فلسطين قضية مركزية لهم جميعاً ..

لذلك .. كانت الخسارة بغيابه كبيرة جداً .. ليس للحركة فحسب.. بل للقضية الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية ..

قصة الإغتيال في مالطا..

وصل الشقاقي إلى ليبيا حاملاً جواز سفر ليبيا باسم "إبراهيم الشاويش" .. لمناقشة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين على الحدود الليبية المصرية مع الرئيس القذافي ..

ومن ليبيا رحل على متن سفينة إلى مالطا باعتبارها محطة اضطرارية للسفر إلى دمشق (نظرًا للحصار الجوي المفروض على ليبيا) ..

في مدينة "سليما" بمالطا .. وفي يوم الخميس 26 أكتوبر 1995.. الموافق 2 جمادي الثاني 1416.. ظهرا .. تم تنفيذ قرار اسحق رابين بقتل فتحي الشقاقي وكان ذلك تحت إشراف رئيس الموساد ..

اغتيل الشقاقي وهو عائد إلى الفندق بعد أن أطلق عليه أحد عناصر الموساد طلقتين في رأسه من جهة اليمين .. لتخترقا الجانب الأيسر منه .. بل وتابع القاتل إطلاق ثلاث رصاصات أخرى في مؤخرة رأسه ليخرَّ "أبو إبراهيم" ساجدًا شهيدًا مضرجًا بدمائه ..

فرَّ القاتل على دراجة نارية كانت تنتظره مع عنصر آخر للموساد .. ثم تركا الدراجة بعد 10 دقائق قرب مرفأ للقوارب .. حيث كان في انتظارهما قارب مُعدّ للهروب ..

رحل الشقاقي إلى الرفيق الأعلى .. وهو في الرابعة والأربعين من عمره مخلفًا وراءه ثمرة زواج دام خمسة عشر عامًا .. وهم ثلاثة أطفال وزوجته السيدة "فتحية الشقاقي" وجنينها ..

منعت سلطات الاحتلال الصهيوني دفن الشقاقي في مسقط رأسه بفلسطين المحتلة .. كما رفضت السلطات المالطية السماح بنقل جثة الشهيد .. بل ورفضت العواصم العربية استقباله أيضًا .. وبعد اتصالات مضنية وصلت جثة الشقاقي إلى ليبيا "طرابلس" .. لتعبر الحدود العربية .. لتستقر في "دمشق" بعد أن وافقت الحكومات العربية بعد اتصالات صعبة على أن تمر جثة الشهيد بأراضيها ليتم دفنها هناك ..

وفي فجر 31-10-1995 استقبل السوريون مع حشد كبير من الشعب الفلسطيني والحركات الإسلامية بكل فصائلها واتجاهاتها في كل الوطن العربي جثة الشهيد التي وصلت أخيرًا على متن طائرة انطلقت من مطار "جربا" في تونس .. على أن يتم التشييع في اليوم التالي 1-11-1995.. وبالفعل تم دفن الجثة في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك بعد أن تحول التشييع من مسيرة جنائزية إلى عرس يحمل طابع الإحتفال بجريمة الإغتيال .. حيث استقبله أكثر من ثلاثة ملايين مشيع في وسط الهتافات التي تتوعد بالإنتقام والزغاريد التي تبارك الإستشهاد ..

توعدت حركة الجهاد الإسلامي بالإنتقام للأب الروحي "فتحي الشقاقي" .. فنفَّذت عمليتين استشهاديتين قام بهما تلاميذ الشقاقي لا تقل خسائر إحداها عن 150 يهوديًّا ما بين قتيل ومصاب ..

أما إسحق رابين الذي وقف يوم الخميس 28 سبتمبر 1995م في واشنطن يتعهد أمام العالم بالسلام ويقول : كفانا دماء ودموعا ، كفانا ..!.

فما بين يوم الخميس 28 سبتمبر 1995م والخميس 26 أكتوبر 1995م أثبت رابين أن احترامه للعهد لا يمكن أن يصمد ولو لشهر واحد ..

ووقف يقول بفظاظة الشامتين ودمامة القردة والخنازير : «إنني غير آسف لموت الشقاقي والحياة أفضل بدونه» وأعلن عن سعادته باغتيال الشقاقي بقوله: "إن القتلة قد نقصوا واحدا" .. ولكن لم تمهله عدالة السماء ليفرح كثيرًا .. فبعد عشرة أيام تقريبًا من اغتيال الشقاقي وفي مساء السبت 4 نوفمبر 1995 شاء الله سبحانه وتعالى أن يقتل رابين بيد يهودي متعصب من بني جلدته هو "إيجال عمير" .. وأن يعلن : «أنا غير نادم ، وقد نفذت أمر الله ! » ..

أبو إبراهيم .. القائد الإنسان في عيون من عرفوه ..

الكاتب والمفكر المصري د.رفعت سيد أحمد :

كان فراق الدكتور فتحي الشقاقي مؤثرا ومؤلما على المستوى الشخصي وعلى المستوى العام .. كنت آخر من التقاه وآخر من ودّعه وآخر من حمل وصيته ليوصلها إلى زملائه في حركة الجهاد الإسلامي" ..

في الأسبوع الأخير الذي قضاه في ليبيا ليحل قضية المبعدين .. التقينا في الفندق الكبير هناك .. وبقينا أسبوعا كاملا نلتقي ولا نفترق إلا للنوم .. وعندما أراد أن يغادر ليبيا أوصاني أن أبقى في غرفته للتمويه .. وكان خلال هذا الأسبوع يروي لنا رؤيته وذكرياته في مصر وفلسطين .. وكنا نمضي وقتا طويلا على شاطئ طرابلس .. حيث كان يحب ليبيا في وقت الخريف" ..

وصلني نبأ استشهاد الدكتور في اليوم التالي.. كان هذا الخبر مؤلما جدا.. وبقيت في ليبيا فترة أطول .. بانتظار عودة جثمان "أبو إبراهيم" إلى ليبيا لنصلي عليه ثم يغادر إلى دمشق ليدفن في مخيم اليرموك ..

أبو عبدالله أحد تلاميذ د. فتحي الشقاقي

عشت معه ثمانية شهور متكاملة في السجن، فكان نعم الأب والصديق والمجاهد والشيخ والخطيب والداعية .. أفنى حياته من أجل أن يعلم الناس الخير .. فتعلمت منه حب المطالعة والمعرفة .. دفعنا للقراءة دوماً .. فكان شاعراً من أروع الشعراء ومفكراً من أقوى المفكرين في العالم وإنساناً رقيقاً شفافاً مرهفاً في شخصه .. لكن يد الغدر الصهيونية أخذته من عالمنا"

عامر خليل احد رفاق د. فتحي الشقاقي

كان المعلم د. فتحي الشقاقي شخصية فريدة من نوعها جمعت كل ما يمكن أن يتمنى الإنسان رؤيته في قائد مثله .. وهو في الأصل أديب وشاعر .. إذا قرأت له تشعر بعذوبة ودلالة كتاباته .. وقد يتصور البعض أن هدفه إذا التقيت معه هو التنظير عليك لتحمل فكرة الإسلام والجهاد عن فلسطين فقط .. إلا أنه يجهد في صياغة الشخص الذي يتعامل معه من جميع الجوانب ..

وعندما دخلت مكتبته الضخمة لأول مرة ناولني رواية لكاتب روسي مشهور باسم المسيح يصلب من جديد .. ربما ساهمت بشكل كبير في فهمي فكرة الصراع وكيف ينتصر الخير .. وفي مواقف أخرى أراد أن يؤهلني إلى الإمامة .. فقدمني على من هم أحفظ وأعلم مني في الإسلام وكان يبني شخصيتي بشكل متكامل ..

في محاضراته وندواته كان يتدفق وينساب من فمه كل ما يمكن أن يتوقعه إنسان بالفقه والتاريخ والأدب والشعر .. استطاع في سنوات قليلة أن يجعل من فكره وأيدلوجيته فاعلاً أساسياً في حركة مقاومة الاحتلال والجهاد لزواله ..

لقد كانت كلمات الشهيد الأخيرة لأبناء حركة الجهاد الإسلامي ومجاهديها :

" سابقي معكم أفديكم وأفدي هذا النهج المقدس بدمي وبكل ثواني عمري وجهدي الذي لن يفتر... إن سلاحنا سيبقى مشرعاً لن نلقى السلاح ولو بقينا فرداً واحداً... وليس من الجهاد الإسلامي من يساوم على سلاحه أو يساوم على خط الجهاد واستمراره ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد سرايا
مشرف
مشرف
احمد سرايا


عدد الرسائل : 478
تاريخ التسجيل : 08/02/2008

الدكتور فتحي الشقاقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدكتور فتحي الشقاقي   الدكتور فتحي الشقاقي Emptyالأحد فبراير 17, 2008 1:31 am

رحم الله قائدنا ومعلمنا الشهيد الدكتور المعلم فتحي ابراهيم الشقاقي ابا ابراهيم
وبارك الله فيك اخي عملاق السرايا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نجم المقاومة
المدير العام
ومشرف الأقسام الفنية
ابو إسلام
المدير العام  ومشرف الأقسام الفنية  ابو إسلام
نجم المقاومة


عدد الرسائل : 776
العمر : 36
البلد : https://sun101.yoo7.com
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : مستقل
تاريخ التسجيل : 06/02/2008

الدكتور فتحي الشقاقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدكتور فتحي الشقاقي   الدكتور فتحي الشقاقي Emptyالأحد فبراير 17, 2008 7:34 am

بارك الله في هذا الرجل والله لو عبرنا بكل الكلامات في هذا المنتدي
نعرف جيدا اننا لن نعطي هذا الرجل حقه
بارك الله فيك عملاق سرايا
وجزاك الله خيرا

الدكتور فتحي الشقاقي Storm_539655303_383687229
الدكتور فتحي الشقاقي Storm_357176411_905769409
]الدكتور فتحي الشقاقي Storm_2121333065_778778291
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sun101.yoo7.com
أبو وجيه
عضو شمسي فعال جدا
عضو شمسي فعال جدا
أبو وجيه


عدد الرسائل : 209
العمر : 36
البلد : منتدي شمس الوحدة
العمل/الترفيه : مرتاح
المزاج : انا دائما بضحك
تاريخ التسجيل : 07/02/2008

الدكتور فتحي الشقاقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدكتور فتحي الشقاقي   الدكتور فتحي الشقاقي Emptyالخميس فبراير 21, 2008 2:32 pm

رحم الله قائدنا ومعلمنا الشهيد الدكتور المعلم فتحي ابراهيم الشقاقي ابا ابراهيم
وبارك الله فيك اخي عملاق السرايا بديت عن جد تعملاق في بحر الجهاد بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو علي
مشرف
مشرف



عدد الرسائل : 218
تاريخ التسجيل : 08/02/2008

الدكتور فتحي الشقاقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدكتور فتحي الشقاقي   الدكتور فتحي الشقاقي Emptyالأحد فبراير 24, 2008 2:04 am

مشكورين علي مروركم هدا وبارك الله فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ســــاحــــرالـــغــــرام
مشرف
مشرف
ســــاحــــرالـــغــــرام


عدد الرسائل : 661
العمر : 32
البلد : غزة المنكوبة
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : حب ورومانسي
تاريخ التسجيل : 18/02/2008

الدكتور فتحي الشقاقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدكتور فتحي الشقاقي   الدكتور فتحي الشقاقي Emptyالأحد فبراير 24, 2008 7:23 pm

رحم الله قائدنا الشهيد الدكتور المعلم فتحي ابراهيم الشقاقي ابا ابراهيم
وبارك الله فيك اخي عملاق السرايا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sun101.yoo7.com
ابو علي
مشرف
مشرف



عدد الرسائل : 218
تاريخ التسجيل : 08/02/2008

الدكتور فتحي الشقاقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدكتور فتحي الشقاقي   الدكتور فتحي الشقاقي Emptyالإثنين فبراير 25, 2008 3:25 am

مشكور اخي ساحر علي مرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدكتور فتحي الشقاقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي شمس الوحدة :: الشهداء واصحاب السيرات العطرة :: منتدي السيرة الذاتية-
انتقل الى: