من أبرز قادة "الجهاد" في سجون الاحتلال.. المربي والكاتب الشيخ المجاهد " يوسف عارف"

بعد اعتقاله اقتادته قوات الاحتلال إلى معتقل "عوفر" القريب من رام الله ويقول بشكل مفاجئ سلموني قرارا صادرا عن المخابرات الصهيونية يقضي بتحويلي للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور بذريعة أني أشكل خطرا على سلامة وامن الجمهور الإسرائيلي وهي الذريعة التي تمارسها وتستخدمها المخابرات بحق كل أسير فلسطيني لعجزها عن إدانته أو محاكمته أو تبرير اعتقاله.

ويتذكر أبو مالك 46 عاما تتالي مسلسل الاعتقالات التي عايشها خلال رحلة حياته والتي كان أولها عام 1978 عندما كان عضوا في اللجنة القيادية العليا للمعلمين التي رفضت قرارات الاحتلال حيث كان يعمل مربيا في المدارس الحكومية في نابلس وبعد قرار الإضراب ومواجهة سياسات الاحتلال التعسفية اعتقل عدة مرات خاصة عام 1981 كإجراء عقابي وانتقامي من سلطات الاحتلال حتى قدم استقالته عام 1982 والتحق بالمدرسة الإسلامية الثانوية ويضيف في أواخر عام 1988 وخلال الانتفاضة الأولى اعتقلتني قوات الاحتلال بتهمة العضوية في حركة الجهاد الإسلامي وبعد الإفراج عني بفترة وجيزة أعادت قوات الاحتلال اعتقالي في عام 2000 بنفس التهم العضوية والنشاط في حركة الجهاد الإسلامي وبعد التحقيق والتعذيب حوكمت بالسجن لمدة 26 شهرا

لم ينتهي استهداف الاحتلال للشيخ المجاهد أبو مالك، وفي هذا السياق يضيف، فلم أكن افرح بعودتي لأسرتي والانتظام في حياتي حتى كان الاحتلال لي بالمرصاد وفي عام 2005 اعتقلوني مجددا وتعرضت للتعذيب والتحقيق حتى أمضيت فترة ثلاثة سنوات وشهر إداري ولكن الاعتقال لم ينال من معنوياتي وإرادتي كما لم يتيح لي فرصة لالتقط أنفاسي وأعيش مع أسرتي ففي شهر شباط من العام الجاري اعتقلت مجددا وتم تحويلي إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر.

جدير بالذكر أن الشيخ أبو مالك تعرض لمحنة الاعتقال أيضا في سجون السلطة الفلسطينية وذلك ثلاث مرات ولفترات متفاوتة بذريعة تشكيل خطر على امن دولة الاحتلال.

اعتقال الابن: